رشيد حايك شخصية رئيسية في صناعة الموسيقى المغربية. من خلال استوديوهاتها الشهيرة ، تسجيل القاهرة وسما ماستر ، احتلت مكانة رائدة في هذا المجال. تم الاعتراف بهذه العلامات لجودة تسجيلاتها وإنتاجها الموسيقي ، مما ساهم في تطوير المشهد الموسيقي المغربي.
شغوف بالموسيقى وموسيقي منذ صغره ، رشيد حايك ملتزم بتعزيز وتطوير الموسيقى المغربية. في عام 2006 ، أسس محطة إذاعة Chada FM ، وتبعها في 2018 إنشاء قناة Chada TV الفضائية ، والتي أسسها ومديرها التنفيذي ، مما عزز وجوده في المشهد الإعلامي المغربي.
بصرف النظر عن حياته المهنية في مجال الموسيقى ، تخرج رشيد حايك من كلية الطب في تونس. تجعل خلفيته المتنوعة وتفانيه في صناعة الموسيقى شخصية مؤثرة ومحترمة في مجاله.
كما هو الحال في باقي أنحاء العالم، شهد قطاع الاتصال في المغرب تغيرات جذرية بسبب الأزمة الصحية الناتجة عن جائحة كوفيد-19. هذه الأزمة سرعت من وتيرة التغييرات التي كانت قد بدأت منذ بداية العقد الماضي، خاصة بفعل تقارب رؤوس الأموال والتكنولوجيات والمحتويات.
لقد دفعنا هذا السياق الجديد جميعًا إلى الخروج من مناطق راحتنا، و التكيف و الابتكار لمواجهة التحديات المقبلة، سواء من حيث الجودة أو القرب من جمهورنا الذي تتغير عاداته بسرعة.
كما كشف التحول الرقمي عن احتياجات جديدة لدى مستمعينا ومشاهدينا، مما يتطلب منا نهجًا مبتكرًا في بناء هويتنا التجارية. من جهتنا، نسعى جاهدين لمواكبة هذه التحديات، من خلال تقديم عروض إذاعية وتلفزيونية تتماشى بشكل أفضل مع السوق الوطنية. إن استراتيجية البرمجة للفترة 2023-2025 لمجموعة شدى هي ثمرة هذا الجهد المستمر، حيث تجمع بين الترفيه والاخبار والتثقيف، في خدمة جمهورنا وشركائنا المعلنين.
فشدى تيفي وإذاعة شدى تعكسان روح المغرب الذي نحب، ذلك المغرب السخي، المتنوع، المبادر والمتفائل بالمستقبل. هذه القيم نتقاسمها يوميًا مع جمهورنا الوفي من خلال محتويات تلبي احتياجاتهم الأساسية للهروب من الواقع، والضحك، والبهجة، والروحانية والخفة.
أنا على يقين بأن هذه القيم هي التي تصنع الفرق في عالم مليء بالتنافس، لأنها تعزز رابطنا المتين مع الجمهور، وبالتالي تحسين الفعالية لصالح شركائنا المعلنين. فقد أثبتت جميع الدراسات التسويقية أن قرار الشراء يتعزز عندما تُبث الإعلانات في سياق من الثقة والطمأنينة.
يصل بث شدى تيفي وإذاعة شدى يوميًا إلى جمهور واسع، من المغاربة والمغربيات سواء داخل الوطن أو خارجه. ومع ذلك، فإن هذا النجاح لا يجعلنا أقل ديناميكية وتفاعلًا، بل على العكس، يدفعنا لمضاعفة الجهود لمواكبة جمهورنا وشركائنا بشكل أفضل في مواجهة التحديات المستقبلية.
اليوم، وبفضل فريق إدارة جديد، تتجه مجموعة شدى نحو الفضاء الرقمي مع الحفاظ على جوهرها الأصيل. وهذا الجوهر يلزمنا بالحفاظ على هويتنا المغربية وتجسيد تنوعنا الثقافي، مع الانفتاح على العالم.
الرئيس
© جميع الحقوق محفوظة. تصميم وتطوير CREAWEB.MA
CHADA FM
Live