بث Chada FM

نوفل الرغاي

سيرة ذاتية

يُعَدُّ نوفل الرغاي إحدى الشخصيات البارزة في مجال الإعلام السمعي البصري بالمغرب. يتمتع بسمعة مرموقة لكونه صاحب رؤية مستقبلية وفهم عميق لصناعة الإعلام في البلاد. شغل مناصب رئيسية منها المدير العام للهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، والأمين العام للجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية، والمدير المركزي للاستراتيجية والتسويق والعلاقات الدولية بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة.

في بداية مسيرته المهنية كمدير ديوان رئيس الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري، لعب نوفل الرغاي دورًا محوريًا في تأسيس هذه الهيئة وتنظيم قطاع الإعلام السمعي البصري بالمغرب. ساهم بشكل فعال في تحرير هذا القطاع ومنْح التراخيص الأولى للفاعلين الخواص في عام 2006. كما قدّم استشاراته كخبير لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، حيث ساهم في تصميم نموذج اقتصادي جديد للأقاليم الجنوبية للمملكة وتقييم اتفاقيات التجارة الحرة بين المغرب والاتحاد الأوروبي. بدأت مسيرته المهنية في عام 2000 في ضبط تقنين سوق الرساميل، فيما يتعلق بمراقبة معاملات بورصة الدار البيضاء.

بعد إقامته في الولايات المتحدة من عام 2014 إلى 2021، حيث عمل كخبير مستقل في مجال الإعلام السمعي البصري، عاد نوفل الرغاي إلى المغرب في نهاية عام 2021 لتولي منصب المدير العام لمجموعة شدى الإعلامية. تمنحه هذه المهمة الفرصة لتوظيف خبراته الدولية ومعارفه العميقة في خدمة هذه المجموعة الإعلامية التي تدير القناة التلفزيونية الخاصة الوحيدة المرخص لها في المغرب.

تخرج نوفل الرغاي من المدرسة المحمدية للمهندسين في عام 2000، وعزز خبراته في عام 2017 بحصوله على درجة الماجستير في الإنتاج السمعي البصري والسينمائي من الجامعة الأمريكية في واشنطن العاصمة. يعكس التزامه المستمر بقطاع الإعلام والصناعات الثقافية رغبته القوية في المساهمة في تطوير هذا المجال الحيوي بالمغرب والتزامه بتعزيز وتطوير الصناعات الإعلامية والثقافية في المغرب.

المزيد

كلمة المدير العام

منذ تأسيسها قبل أقل من عشرين عامًا، استطاعت مجموعة شدى أن تبرز كقوة رائدة في الساحة الإعلامية المغربية، محققةً ثقة الجمهور واحترام شركائها. اليوم، لا شك أن شدى راديو وتلفزيون تلعبان دورًا مؤثرًا في المشهد الإعلامي الوطني، وهذا يتجلى في شعبيتها الكبيرة بين الناس وتقدير شركائها.

لكن قلة من الناس يدركون حجم الجهد المبذول والمسيرة الطويلة التي قطعتها المجموعة لتحويل فكرة بسيطة إلى مجموعة إعلامية قوية. هذا النجاح المتميز لم يكن ليتحقق دون عمل دؤوب ومستمر. منذ بداية العقد الثاني من الألفية، واجهت مجموعة شدى تحديات كبيرة على المستوى الوطني والدولي، منها المنافسة المحلية، الأزمات المالية في مجال الإعلان، التطورات التكنولوجية السريعةةؤ وظهور عمالقة الإنترنت…

تعاطت مجموعة شدى مع هذه التحديات عبر تبني استراتيجيات جريئة ، حيث عملت على تعزيز وجودها على وسائل التواصل الاجتماعي وتكييف محتواها مع الاتجاهات الإعلامية الجديدة. لكن فترة ما بعد جائحة كوفيد-19 علمتنا أن التكيف مع المتغيرات العالمية يتطلب رؤية طموحة وابتكار مستمر، خاصة في مجالات التلفزيون والإذاعة والمحتويات الموجهة لجيل الديجيتال.

ولهذا، اعتمد مجلس إدارة مجموعة شدى في عام 2022 استراتيجية جديدة للفترة من 2023 إلى 2025، في بيئة رقمية متغيرة باستمرار. تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان الاستدامة الاقتصادية للمجموعة وتعزيز تطورها التجاري والتحريري، مع التركيز على الجودة والقرب في مشهد إعلامي متنوع ومتزايد التنافسية.

القيادة الجديدة لشدى، التي أتشرف بإدارتها مع الرئيس رشيد حايك، تهدف إلى ترسيخ مكتسبات المجموعة وتعزيز مكانتها لدى الجمهور والشركاء في السنوات القادمة.

لكن تلبية توقعات جمهورنا المتزايدة والتكيف مع المنافسة الشديدة، مع الحفاظ على ثقة المعلنين، يشكل تحديًا كبيرًا. وهذا يتطلب التزامًا استثنائيًا لمواءمة استراتيجيتنا مع التطورات الهيكلية في مجال الاتصال في بلدنا وعلى المستوى الدولي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التي تحكم هذا القطاع تحت إشراف الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري. وفي هذا السياق، نسعى باستمرار إلى إنتاج محتويات مستهدفة ومتعددة المنصات لجمهورنا، وتقديم حلول تدعم نمو الشركات لشركائنا، مع الحفاظ على أخلاقياتنا والتزامنا العميق بالمجتمع الذي نخدمه. هذا هو التحدي الكبير الذي نواجهه معًا، بثقة تامة في نجاحنا، إن شاء الله.

 

نوفل الرغاي

المدير العام

CHADA FM

Live

play-sharp-fill