الدرك يشن حملات واسعة لتجفيف منابع الجريمة بسبت جزولة ضواحي أسفي

شنت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سبت جزولة ، التابعة نفوذيا لدرك سرية وجهوية أسفي ، حملات أمنية تطهيرية، وصفتها مصادر ” شدى ” ، بالواسعة وغير المسبوقة في تاريخ المنطقة.
وأسفرت هذه الحملات التي بوشرت منذ أكتوبر الماضي عن إعتقالات وتوقيفات في حق عدد من الأشخاص الضالعين في قضايا جنحية وجنائية مختلفة، من ضمنها الحيازة والإتجار في المخدرات والمشروبات الكحولية ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، وإصدار شيكات بدون رصيد، والتلبس بحيازة أسلحة بيضاء، والضرب والجرح والسرقة المقرونة بالعنف، وإعتراض سبيل المارة و التحرش بأستاذة .
وأوضحت مصادر ” شدى ” ، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بالقيادة الجهوية بأسفي ، قد أصدر تعليماته الصارمة إلى رؤساء جميع المراكز الترابية، التابعة نفوذيا لسرية وجهوية أسفي من أجل العمل على تنظيم دوريات وفق مقاربة تعتمد على الإستمرارية و القرب .
التعليمات التي أوصى بها القائد الجهوي للدرك الملكي، ترجمها وعمل على تنزيلها على أرض الواقع، قائد المركز الترابي حد لسبت جزولة رفقة نائبه الأول وجميع العناصر الدركية العاملة تحت إمرته، كان الهدف الأسمى منها، محاربة ومكافحة مختلف مظاهر الإنحراف، وتجفيف منابع الجريمة، ببعض المناطق التابعة للنفوذ الترابي كخميس نكا و غيرها من المناطق .
وجاء ذلك عبر نهج سياسة تكثيف دوريات أمنية ليلية، على مستوى المناطق التي تشهد تكرار حوادث وأفعال، ماسة بسلامة الأشخاص والممتلكات، وترويج المخدرات والمشروبات الكحولية، ومسكر ماء الحياة التقليدية الصنع، بهدف تضييق الخناق على تجار ومروجي الممنوعات، بكل أنواعها وأشكالها وألوانها وتلاوينها، وإيقاف وإعتقال المشتبه فيهم الضالعين المتورطين فيها، وتقديمهم أمام أنظار العدالة، قصد القيام بالمتطلب واتخاذ المتعين في شأن المنسوب إليهم، ومتابعتهم وفق فصول المتابعة.
شدى – يوسف التبابي